چکيده فارسي:
تجلي انتظار بر فراگرد آينده سازي، از جمله جلوه هاي بسيار مهم و تحليل ناشده مهدويت است. شأن امام مهدي (عج) در هدايت گري مردم، در دوران غيبت نيز تامل برانگيز است و بر شکل گيري روندهاي آينده تاثير شگرفي دارد؛ تا حدي که مي توان گفت، نام، کردار و منش ادراک شده او، همچون فانوسي در تاريکي دريا، هدايتگر کشتي هاي سردرگمي است که در ابهام خود در مسير آينده، در معرض انحراف و گم گشتگي قرار دارند.
رويکرد استعاره اي به منزلت امام، به منزله فانوس هدايت و چراغ روشني بخش مسير مردم از حال به آينده، در امتداد تعابيري در سنت چهارده معصوم (ع)، نظير «مصباح الهدي» و «طاووس اهل جنت» ذکر مي شود. اين رويکرد، در امتداد مضامين آيات شريف و ادعيه وارد شده که شناخت امام را شرط ناگزير فلاح و رستگاري و حفظ ايمان دانسته، اطاعت آگاهانه از ايشان را لازمه اسلام و بندگي در پيشگاه پروردگار مي داند؛ مورد تاکيد قرار مي گيرد و معرفت امام را نتيجه معرفت ثقلين و اطاعت از امر پروردگار فرض مي کند.
نتيجه آن که شأن امام معصوم (ع) در ظهور و غيبت، همواره هدايتگر آحاد بندگان خداوند متعال بوده، آيت هدايت و چراغ روشني بخش راه آنان به سوي آينده اي است که در اعماق زمان پيش رو قرار دارد.
چکيده عربي:
إن تجلي الإنتظار وتربعه علي عرش المستقبل هو من جملة المظاهر المهمة وعصارة ما أفرزته المهدوية وتعاليمها الرفيعة والمتعالية. ومن الواضح فإن دور الإمام المهدي «عجل الله تعالي فرجه الشريف» في هداية الأمة في عصر الغيبة هو موضوع يبعث علي التآمل والحركة والترشيد ويلعب دورا مهما في بلورة وتشكيل الأحداث المستقبلية بحيث يمكن القول بان اسمه وفعاله وخصوصياته أضحت شبيه الفانوس الذي يضئ في ظلمات البحر ليهدي السفن التي أضلت طريقها وتعاني في مسيرها المستقبلي من متاهات وتعرجات ووضعت في طريق الإنحراف والضياع.
ان عملية الأستعارة بذكر الإمام (ارواحنا لمقدمه الفداء) بمنزلة مصباح الهداية وضياء ينير دروب الناس في الزمن الحالي وفي المستقبل قد جاءت في إمتداد التعابير والأحاديث التي وردت علي لسان المعصومين (ع) نظير «مصباح الهدي» و «طاووس أهل الجنة» وكذلك فإن هذه العملية جاءت في مضامين الآيات القرآنية الشريفة والأدعية وتري ان معرفة الإمام هو شرط الفلاح والتوفيق وحفظ الإيمان وتصرح بإن معرفته هي من لوازم الإسلام والعبودية والقرب الإلهي وان تلك المعرفة هي نتيجة معرفة الثقلين وإطاعة لأمر البارئ عز وجل.
ويمكن استخلاص نتيجة من ذلك مفادها ان مكانة ومنزلة ومقام الإمام المعصوم (ع) في الظهور والغيبة هو هداية آحاد عباد الله تعالي وإنه آية الهداية ومصباح يضئ الدروب لمستقبل يقع في اعماق الزمان.